أشياء يجب أن نعرفها عن الميلاد:



أشياء يجب أن نعرفها عن الميلاد:b113-ar

١- نقول إن يسوع ولد وليس خلق لأنّه الإله الذ تجسّد، أي كان موجودًا قبل أن يصبح إنسانًا، كما يرد في دستور الإيمان: "مولود غير مخلوق".
 
٢- والدة الإله هي دائمة البتوليّة: مريم حُبِلَتْ بيسوع من الروح القدس ولم تعرف رجلًا قط. هي بتول قبل الولادة  وأثناء الولادة وبعدها.
 
٣- ظَهَرَ مَلاَكُ الرَّبِّ ليوسف فِي حُلْمٍ قَائِلًا: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.» يوسف خطّيب مريم ليس والد يسوع بالجسد، لأنّ يسوع هو ابن الله الحيّ.

٤- لا يصوَّر يوسف خطيب مريم في وسط أيقونة الميلاد، ليس لقلّة أهميّته، لا سمح الله، بل للتركيز أن الولادة هي إلهية بالروح القدس. تعيّد له الكنيسة الأرثوذكسيّة في الأحد التالي للميلاد.

٥- ولادة يسوع: ولادة الرب يسوع المسيح لم تكن مفاجأة بل منتظرة وهي أتت تحقيقًا لنبوءات العهد القديم. “لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.”(إشعياء ٦:٩)
 
٦- معنى اسم يسوع: الكائن الذي يخلّص، أي الله الذي يخلّص، وهذا ما نراه مكتوبًا على هالة يسوع في الأيقونة: Ό ΏΝ أي الكائن. قال يسوع لليهود:" «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». (يوحنا ٥٨:٨).
 
٧- الأقمطة: يسوع في أيقونة الميلاد دائما ملفوف بالأقمطة بحسب ما جاء في إنجيل لوقا. "َوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ" (لو٧:٢). هذه الأقمطة سنراها فارغة في أيقونة القبر الفارغ، وهي إيقونة قياميّة.
 
٨- اليوم يولد من البتول: هذه الترتيلة الميلاديّة هي على لحن اليوم عُلّق على خشبة ذاته، لأنّ الإله الذي وُلد هو الذي صُلب وقام ليفدينا ويخلّصنا.
 
٩- أحداث الميلاد: الأحداث الميلادية مذكورة في إنجيليَ متى ولوقا، وهما يتكاملان.
 
١٠- التجسّد الإلهي: عيد البشارة هو عيد التجسّد الإلهيّ إذ اتحدّت الطبيعة الإلهيّة بالطبيعة البشريّة في أحشاء مريم. وعيد الميلاد هو عيد ظهور الله في الجسد.
 
١١- بيت لحم: عندما ظهر الملاك للرعاة في بيت لحم وبشّرهم بالمولود الإلهيّ انتهى عصر الذبائح الحيوانيّة لأن يسوع نفسه أصبح الذبيحة لخلاصنا.
 
١٢- المجوس: مجيء المجوس وسجودهم ليسوع علامة لمجيء الأمم، وكان النبي دانيال قد بشّر قديمًا في بلادهم. وهداياهم الثلاثة هي: اللبان رمز للألوهة، والذهب رمز للملوكيّة، والمرّ إشارة للصلب.