القدّيس أنتيباس الشهيدس أسقف برغامُس (القرن الأول…



04-11

11-4 سيرتُهُ:
عاش أنتيباس في زمن الرسل, فقد كان تلميذاً للقديس الرسول يوحنا اللاهوتي, وأنه صار أسقفاً على برغاموس.

كان مسنَّاً حين أمسكه الوثنيون بعدما أعلنت لهم الأبالسة أنها لا تستطيع بعد اليوم أن تقبل أضحيتهم لأن صلاة أنتيباس تدفعهم خارج المدنية.

هذا أخافهم وأغاظهم فقبضواعلى أنتيباس وسلَّموه إلى الحاكم الذي سعى إلى حمله على الكفر بالمسيح والعودة إلى عبادة الأوثان.

حجَّة الحاكم كانت أن عبادة الأوثان عريقة فيما المسيحية ديانة قوم لا ينفعون ومسيحها قُضي عليه لأنه خرج على القانون.

حجَّة الحاكم لم تُجْدهِ نفعاً. وبعد أخذٍ وردّ أُلقي قديس الله في جوف ثور برونزي محمىّ, كانت ترمىَ فيه, على ما قيل, الذبائح للأوثان فقضى نحبه.

تاريخ رقاده:
يُذكر أن تاريخ رقاده غير محدَّد تماماً. البعض يقول في حدود العام 83 أو93, زمن دومتيانوس وبعضهم يقول في حدود العام 68م, زمن نيرون. أنىَّ يكن الأمر فإن ضريحه في برغاموس كان عبر العصور محجَّة ومشفىَ للمرضىَ, ولا سيَّما لمن يعانون من آلام الأسنان.