القدّيس يعقوب الأسقف البار (القرن 9م)



03-21

21-3 سيرتُهُ:
التزم يعقوب الحياة النسكية منذ نعومة أظافره. وقد ترهب في دير ستوديون في القسطنطينية وتتلمذ للقديس ثيودوروس المعيَّد له في 11 تشرين الثاني. وعن ثيودوروس أخذ يعقوب محبته الحارة لله وغيرته على الإيمان القويم. لمع في سيرة الفضيلة. وإذ لوحظت مزاياه الفريدة تمَّ اختياره للأسقفية.


عمله كأسقف:
كأسقف عان يعقوب الاضطهاد والنفي لأنه رفع لواء الأيقونات المقدَّسة ودافع عنها فيما كان مكرمو الإيقونات عرضة للملاحقة والتنكيل والأيقونات للتحطيم والإتلاف. وقد ورد أن يعقوب كابد الجوع والعطش وسوء معاملة العمال الذين نشرهم الإمبراطور، في ذلك الحين، لتنفيذ سياسته بشأن التخلص من الأيقونات وإكرامها وإخراس مشايعيها. أخيراً قضى ثابتاَ على الإيمان القويم متمسكاً بتقليدات الآباء فأُحصي في عداد القديسين المعترفين. القديس ثيودوروس الستوديتي أكبر أمانته وغيرته في واحدة من رسائله.