القدّيس سمعان الغيّور الرسول

2014-05-10

هويّتُهُ
10-5 Σفي إنجيل لوقا (6: 15)، وسفر الرسل (1: 13) لُقِّب سمعان بالغيور.

هذا، قيل أنّه من قانا وإنه هو إيَّاه العريس الذي حضر يسوع عرسه برفقة والدته وتلاميذه.

وقد ترك بيته وذويه وعروسه وتبع المعلم بعد ما عرف بما جرى بشأن تحويل يسوع الماء خمراً.

أما صفة الغيور فقد عرف بها بحسب ما يقول المؤرخ نيقيفوروس كاليستوس، لاحقاً،

بعد ما عرف الرّب يسوع وغار لهُ غيرةً مباركة.

أخذُ نعمة الروح القدس وتبشيره بالكلمة
في العنصرة اقتبل سمعان نعمة الروح القدس وانطلق مبشراً بالكلمة الإلهية.

أما جهة بشارته، فهناك من يقولون أنه بشَّر في مصر أو في موريتانيا وليبيا وأجزاء من أفريقيا.

وثمَّة من يجعل نطاق بشارته بلاد ما بين النهرين أو فارس أو حتى بلاد الإنكليز.

استشهاده
عن موته قال بعضهم أن كهنة وثنيون شقوه شقاً وآخرون أنهم صلبوه.

أمّا موطن الاستشهاد فنسب بحسب تقليد إلى شرقي الرها،

وتقليد آخر في الغرب، "صوفيان" أو سياني، في بلاد فارس.

أيّاً يكن موطن الاستشهاد، فالنتيجة هي أن سمعان الغيور رقد شهيداً بالرّب بطريقةٍ من الطرق.

رغم أن في سنكسار خدمة القديس اليوم ورد مايلي: "إن سمعان الغيور، إذ عانى التعذيب، بدا كأنه يقول لمعلّمه، عن الموت الغالب: إني باقتدائي بآلامك، أكابد صليبي الخاص. في اليوم العاشر مُدد الرسول على الشجرة عن طيب خاطر".