أحد القدّيس غريغوريوس بالاماس

 

أحد القدّيس غريغوريوس بالاماس الأحد الثاني من الصوم الأربعيني المقدّس
تذكار القدّيس غريغوريوس بالاماس

st-paul1الرسالة: 
(عبرانيين 1: 10-14، 2: 1- 3) 

1- أنت يا الله الإله الأبدّي وحدك.
2- الرّب يسوع المسيح المتجسّد هو الغالب.
3- الملائكة تخدمه في  عرشه.

4- الله كرّم الإنسان وأعطاه الإمكانيّة الكاملة ليرث الخلاص.
5- التعدّي على كلمة الله تستوجبُ جزاء الله العادل.

6- الإهمال هو نوع من التعدّي لأنه إهمالٌ للخلاص.
7- الآباء ينقلون ويفسرّون ما قاله الربُّ من أجل خلاصنا.

 

Markos الإنجيل: 
(مرقس 2: 1- 12) 

* نور المسيح يضيء للجميع

1- كان يسوع يدخل البيوت والمنازل ليعلّم ويشفي.
2- بشفافيتّه وصدقه جذب كثيرين إليه وبالأخص أصحاب الإرادة الصالحة.

3- لا يمكن لأي عائق أن يمنعنا من الإلتقاء بالرّب.
4- لنثقب سقف خطايانا ونرمي بأنفسنا أمام الرّب.
5- للجماعة دور مهم في المؤازرة والمساعدة جنبًا إلى جنب.
6- "مغفورةٌ لك خطاياك" أي شفاء النفس هو الأساس.

7- الله يعرف مكنونات القلوب ولا يخفى شيء عنه.
8- الحسد والغيرة يجعلان من الإنسان كائنًا عديم النعمة وفاقدًا للبصيرة.

9- غاية الأعجوبة أن يظهر مجد الرّب فينا، فنحن خليقته وصنع يديه.


Miracle  

 

Palamas

فصل من رِسالةِ الْقِدِّيسِ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى العِبْرَانِيِّينَ
(عب ١: ١٠ – ١٤؛ ٢: ١ - ٣)

أَنْتَ يَارَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَلكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ.وَلكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى». ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطّ: «اجْلِسْعَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ»؟ أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!.لِذلِكَ يَجِبُ أَنْ نَتَنَبَّهَ أَكْثَرَ إِلَى مَا سَمِعْنَا لِئَلاَّ نَفُوتَهُ، لأَنَّهُ إِنْ كَانَتِ الْكَلِمَةُ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ صَارَتْ ثَابِتَةً، وَكُلُّ تَعَدٍّ وَمَعْصِيَةٍ نَالَ مُجَازَاةً عَادِلَةً، فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ؟ قَدِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ بِالتَّكَلُّمِ بِهِ، ثُمَّ تَثَبَّتَ لَنَا مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا.

فصل شريف من بشارة القديس مَرْقُسَ (مر ٢: ١ – ١٢).

فِي ذَٰلِكَ الزَّمَانِ، دَخَلَ يَٰسُوعُ كَفْرَنَاحُومَ أَيْضًا بَعْدَ أَيَّامٍ، فَسُمِعَ أَنَّهُ فِي بَيْتٍ. وَلِلْوَقْتِ اجْتَمَعَ كَثِيرُونَ حَتَّى لَمْ يَعُدْ يَسَعُ وَلاَ مَا حَوْلَ الْبَابِ. فَكَانَ يُخَاطِبُهُمْ بِالْكَلِمَةِ. 3وَجَاءُوا إِلَيْهِ مُقَدِّمِينَ مَفْلُوجًا يَحْمِلُهُ أَرْبَعَةٌ. 4وَإِذْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ مِنْ أَجْلِ الْجَمْعِ، كَشَفُوا السَّقْفَ حَيْثُ كَانَ. وَبَعْدَ مَا نَقَبُوهُ دَلَّوُا السَّرِيرَ الَّذِي كَانَ الْمَفْلُوجُ مُضْطَجِعًا عَلَيْهِ. 5فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ». وَكَانَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ هُنَاكَ جَالِسِينَ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ: «لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هذَا هكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟» 8فَلِلْوَقْتِ شَعَرَ يَسُوعُ بِرُوحِهِ أَنَّهُمْ يُفَكِّرُونَ هكَذَا فِي أَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ:«لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهذَا فِي قُلُوبِكُمْ؟ أَيُّمَا أَيْسَرُ، أَنْ يُقَالَ لِلْمَفْلُوجِ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟ وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «لَكَ أَقُولُ: قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!». فَقَامَ لِلْوَقْتِ وَحَمَلَ السَّرِيرَ وَخَرَجَ قُدَّامَ الْكُلِّ، حَتَّى بُهِتَ الْجَمِيعُ وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ:«مَا رَأَيْنَا مِثْلَ هذَا قَطُّ!.

 

 
أحد القدّيس غريغوريوس بالاماس - غبطة البطريرك يوحنا العاشر

palamas 2

يا أحبّة، نحن اليوم في هذا الأحد، الذي يصادف الأحد الثاني من الصوم الأربعينيّ المقدّس، والذي نجتازه كي نصل إلى يوم الفصح المجيد.
حددّ آباؤنا القدّيسون في الأحد الثاني من الصوم من كلّ عام، أن نقيم تذكاراً لواحدٍ من آباء الكنيسة الكبار، القدّيس غريغوريوس بالاماس.
القديس غريغوريوس بالاماس، كان راهباً وناسكاً في الجبل المقدّس في بلاد اليونان، مِن ثَمَّ أصبح رئيساً لأساقفة مدينة تسالونيك. هذا الأب عُرِفَ بِحُبِّهِ وعِشقِهِ لله، وترك كتابات كثيرة. من أهمِّ المواضيع التي تحدّثَ عنها القدّيس غريغوريوس بالاماس موضوع النعمة، نعمة الله، مجدِهِ ونُورِه. أراد أن يُخبرَنا أن الذين يتبعون الربَّ ويُحِبُّونَه ويسعون ليكونوا معه، يكافؤون بنور مجده الإلهيّ. كما يُذكِّرُنا بما حدث مع التلاميذ يوم التجلّي، عندما ظهر الربُّ أمامَهُم وكشفَ لهم مجدَهُ، وتحوّلَتْ ثيابُه إلى بيضاء ناصعة، أكثر بياضاً من الثلج، ونورُه أقوى من الشمس. هذا هو مجد الله ونوره الذي غمرنا به، نحن أحبّاءَه والذين نُرضِيه في حياتِنا على هذه الأرض.

     > أنقروا هنا لقراءة العظة بالكامل