القدّاس الإلهيّ في دير سيّدة البلمند
القدّاس الإلهيّ في دير سيّدة البلمند
البلمند، ١٢ تشرين الأوّل 2025
أقام البطريرك يوحنّا العاشر القدّاس الإلهيّ في دير سيّدة البلمند، عاونه في الخدمة كلّ من السادة المطارنة: دمسكينوس (ساوباولو وسائر البرازيل)، سلوان (جبيل والبترون وما يليهما)، إغناطيوس (فرنسا وأوروبا الغربيّة والجنوبيّة)، غطّاس (بغداد والكويت وتوابعهما)، أنطونيوس (زحلة وبعلبك وتوابعهما)، نيقولاوس (حماه وتوابعها)، باسيليوس (أستراليا، نيوزيلندا والفليبين)، إغناطيوس (المكسيك، فنزويلا، أميركا الوسطى وجزر الكاريبي)، أثناسيوس (اللاذقيّة وتوابعها)، يعقوب (بوينس آيريس وسائر الأرجنتين)، أفرام (حلب والاسكندرون وتوابعهما)، غريغوريوس (حمص وتوابعها)، أنطونيوس (بصرى، حوران وجبل العرب)، والوكيل البطريركيّ الأسقف رومانوس الحناة، والأسقف موسى الخصي، ولفيف من الآباء الكهنة، وذلك بحضور عدد كبير من المصلّين.
وتكلّم صاحب السيادة متروبوليت اللاذقية قائلاً: نأتي إلى المجمع المقدّس ملتفّين حول صاحب الغبطة، مصلّين جميعاً أمام الإنجيل المقدس المفتوح في وسط القاعة وأمامه شمعة مضاءة، لنتكلّم لا بحكمة الكلام بل بإلهام الإنجيل ونعمة الروح القدس. نجتمع لنتكلّم عن واقعنا، حاملين هواجس شعبنا من كلّ أبرشيات كرسيّنا الأنطاكيّ، ونتدارسها مع المختصين لنخلص إلى حلول ممكنة أن تسهل حياة شعبنا وكلّ الإخوة العائشين معنا والمشاركين لنا في المواطنة. رسالة الكنيسة الأنطاكية هي رسالة حقّ أوسع من كلّ مصالحنا الشخصيّة الخاصّة. لهذا يجب أن نلتف حول بطريركنا، حول مطارنتنا ورعاتنا، حول مجمعنا، حول كنيستنا، لنستثمر مواهبنا ونجمعها في وجه طوفان هذا العالم، حينها لا بدّ أن يتحقّق وعد الربّ لنا بأنه سيكون معنا وأبواب الجحيم لن تقوى على الكنيسة.
وبعد القدّاس الإلهيّ، التقى غبطته بالمؤمنين في صالون الدير، وتكلّم بشكل خاص مع أبناء رعيّة عربين (دمشق) القادمين في رحلة إلى لبنان.
كافة صور الخبر.
كافة صور الخبر.
