غبطة البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى والجزيل…

2021-12-11
غبطة البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى والجزيل الاحترام يترأس القداس الإلهي في كاتدرائية النبي الياس- حلب بمناسبة تنصيب المتروبوليت أفرام معلولي.
حلب ، ١١ كانون الاول ٢٠٢١
" اواه يا شهباء، يا عين سوريا الثانية، أواه كيف بكيت كسائر العيون حين تألمت وقطعت وحوصرت واختطفت ونزفت. ولكنك ولدت من جديد ونفضت عنك غبار الألم والجراحات، وها هم أبناء أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس يشخصون اليك بعيون قيامية مستمدين العزة من تاريخك والشموخ من قلعتك الأبية".
نعم، تعانق زمن الميلاد مع قيامة الأبرشية من جديد لتشهد على ولادة جديدة تحمل خارطة أمل وبناء ومحبة وعطاء.
 
ترأس البطريرك يوحنا العاشر القداس الإلهي في كاتدرائية النبي الياس في حلب الشهباء بمناسبة تنصيب المطران أفرام معلولي متروبوليتاً على أبرشية حلب والإسكندرون وتوابعهما.

عاونه في الخدمة الى جانب راعي الابرشية الجدد كل من أصحاب السيادة المطارنة جاورجيوس أبو زخم(حمص وتوابعهما)، إغناطيوس الحوشي( فرنسا وأوروبا الغربية)، غطاس هزيم( بغداد والكويت وتوابعهما)، أنطونيوس الصوري( زحلة وبعلبك وتوابعهما)، نقولا بعلبكي( حماه وتوابعهما)، والأساقفة موسى الخوري، ديمتري شربك، غريغوريوس خوري الوكيل البطريركي ، يوحنا بطش، وارسانيوس دحدل و الارشمندريت اسحق بندلي مع وفد ممثلاً المطران اثناسيوس متروبوليت ليماسول من قبرص ولفيف من الٱباء الكهنة والشمامسة من أبرشيات مختلفة،

بعد تلاوة الإنجيل المقدس، القى المطران افرام معلولي عظة روحية قال فيها:"

للوهلة الأولى، راودتني هواجس وافكار كيف يمكن وبهذه اللحظة أن افكر وبماذا يخطر على بالي؟ نعم، يخطر على بالي النعمة الإلهية التي أهلتني لهذه الدرجة الأسقفية، هذه النعمة التي تشفي المرضى وتكمل الناقصين، لذلك أرجو أن تكمل هذه النعمة نواقصي لأستطيع بهذه الدرجة الأسقفية أن أخدم شعب الله الموجود في أبرشية حلب الغالية، نعم إنها هذه النعمة الإلهية تؤهلني للخدمة لكنها في الوقت نفسه تضعني أمام مسؤولية قد اولاني إياها صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى، وٱباء المجمع الأنطاكي المقدس، والرهبان والراهبات، لذلك فإن المسؤولية الملقاة على عاتقي ليست بالمسؤولية السهلة انما تفرض علينا أن نجتمع ونضع يدنا بيد بعض وأن نعمل للخدمة اولا، خدمة ربنا وخدمة كل إنسان في هذا البلد الطيب".
أضاف سيادته:"

يا أخوة، نحن موجودين بمسحة إلهية، ويجب أن لا تغيب عنا في الكنيسة وان تكون ممسوحة بالخدمة الإلهية كي نصل إلى المسيح يسوع. نعم يجب أن نعمل كل شيء للمسيح يسوع فقط عندئذ سننجح مع بعضنا البعض، ونأمل أن يعطينا الرب بهذه الخدمة، أن نعمل بهذا الفكر و بهذا التصرف، لنكون الصورة الحسنة والجيدة لنبقى أنطاكية لؤلؤة بفكرنا وقلبنا وأفعالنا".
في ختام القداس، كانت كلمة رجائية لغبطة البطريرك يوحنا العاشر هنأ فيها الأبرشية بمطرانها الجديد متمنياً لسيادته وللأبرشية ولحلب الشهباء الازدهار والعطاء مؤكداً أن المطران بولس( يازجي) هو في قلوبنا ووجداننا على الدوام وكما نحن في قلبه.
بعد القداس، تقبل غبطته والمطران الجديد التهاني في صالون الكنيسة.

يبقى القول:" فلنجعل من قول الرب في إنجيله عنوانا لنا:" قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم".
 
 
 
 
 
 
 
+75
 
 
32,671
People reached
6,140
Engagements
Boost post
 
629629
 
101 Comments
67 Shares
 
Like
 
 
 
Comment
 
 
Share