القدّيسة الشهيدة أكّلينا الجبيليّة

2016-06-13

(القرن الثالث /الرابع ميلادي)

WhatsApp-Image-20160613

أكيليينا إسم لاتيني يعني نسر.

هي ابنة أحد أعيان جبيل الفينيقية، المدعو أفتولميوس. عمّدها الأسقف أفتاليوس في سنّ الخامسة من عمرها.

شرعت القدّيسة، منذ سنّ العاشرة، تعلّم أقرأنّها كيف يتحوّلون عن الأوثان ليلتصقوا بالمسيح الربّ. بلغ خبرها أذني رجل اسمه نيقوديموس، أحد الغيّارى علىالوثنية. نقل هذا خبرها إلى الوالي فولوسيانوس وأقنعه بأنّّها، رقم صغر سنّها، تشكّل خطراً على عبادة الأوثان في المدينة.

جرى القبض عليها وأُخضعت للاستجواب. اعترفت باسم الرّب يسوع المسيح المخلّص. موقفها وجسارتها أغاظا الوالي فأمر بضربها بالسياط وأدخل في أذنيها مخارز محمّاة بالنار. أُغميعليها فظُنّ كأنّها على وشك أن تلفظ أنفاسها. أُخرجت وأُلقيت في موضع القمامة. جاء ملاك من عند الربّ وأعأنّها. قامت على رجليها صحيحةً معافاة دخلت خلسةً دار الولاية رغم تزنيره بالحرّاس. بلغت خدر فولوسيانوس. صحا من نومه,فجأة، فألفها أمامه. أصابه الذعر واستدعى الحرّاس ظنّ أن في الأمرسحراً. ألقاها في السجن. في اليوم التالي جرى قطع رأسها.

قيل رقدت بالرّب قبل ذلك. نُقلت رفاتها فيما بعد، إلى القسطنطينية، حيث أُحيطت بإكرامٍ جزيل. ورد أنّ عجائب جمّة جرت برفاتها.

كان استشهادها بين أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع للميلاد.