هو نفسه الذي خلق الإنسان يجبل للأعمى مقلتين



الآب هو الله. الإبن هو الله. الروح القدس هو الله. إله واحد في ثلاثة أقانيم.
الربّ يسوع المسيح صار إنساناً دون أن يفقد شيئًا من ألوهيته.

- الرّبُّ يسوع جبل الطينَ وصنع عينين للأعمى، تمامًا كما خلق الله الإنسان قديمًا، وهذه إشارةٌ واضحة أنَّ يسوع 
 هو الله المتجسّد.

- يسوع أعطى النُّور لأنّه هو النُّور، ونورٌ من نور.

- الأعمى لم يرَ فقط، بل أصبحت له بصيرة، فكم من إنسانٍ ينظر وهو أعمى البصيرة! وكم من أُناسٍ لا يستطيعون النظرَ ولدَيْهم بصيرة!

- البصيرةُ الحقيقيّة هي أنْ نعي أنَّ الله تجسّدَ ليخلِّصنا، وهو دائمًا بجانبنا.

- اغتسالُ الأعمى معموديةٌ جديدة للروح والجسد معًا.

- ببصيرته تحوّل الأعمى إلى لاهوتيّ وأحرج كبار العلماء والفرّيسيين، لأنه أصبح ينطق بالروحيَّات ويشهد لله ولعظمته ومجده وخلاصه.

- مجدُ الفرّيسيين المزيَّف سقط أمام بساطة الأعمى الممتلئة من الروح.

- تأتي كلمة "حتى" في هذا النص "ولم يصدِّقِ اليهودُ عنه أنَّه كان أعمَى فأبصَرَ، حتَّى دَعَوْا أَبَوَيِ الَّذي أبصرَ" لتشير بأنَّ اليهود لم يصدّقوا حتى بعد أن أتى والدا الأعمى، وهي تذكّرنا أيضًا بما يدّعيه البعض أن العذراء ولدت أولادًا بعد يسوع ويفسّرون تفسيرًا خاطئًا الآية التالية:" ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر".

-"هُوَ هُو" : عبارة تشير إلى الرّب يسوع وتعني الكينونة "هيه" باللغة العبرية، الكلمة نفسها أطلقها الله على نفسه عندما كلّم النبي موسى في العلَّيقة غير المحترقة.

"أهيه أشير أهيه" أي "أكون الذي أكون".

ومن هذا الفعل أتت كلمة "يهوه" التي تعني "الكائن". فاسم يسوع يعني "يهوه يخلّص" أي "الكائن من ذاته الذي يخلِّص" أي الله.

في اليونانية هي OWN / οων / ΟΩΝ ، المكتوبة على أيقوناته.