قداس سبت الراقدين في كنيسة القديس جاورجيوس



2020-02-22

قداس سبت الراقدين في كنيسة القديس جاورجيوس
دمشق، ٢٢ شباط ٢٠٢٠

الصلاةُ إلى الراقدين مِن صُلبِ الإيمانِ المسيحيّ، وحياةُ الإنسانِ لا تنتهي مع تحلُلِ جسمِه التُّرابيِّ وانفصالِ روحه عن جسدِه، بل يستمرُّ الإنسانُ حيًّا بالروح بانتظارِ القيامةِ العامّة: "لا تتعجّبوا من هذا، فإنّه تأتي ساعة فيها يسمَع جميعُ الذين في القبورِ صوتَه، فيخرجُ الذين فعَلوا الصالحاتِ إلى قيامةِ الحياة، والذين عمِلوا السيئاتِ الى قيامةِ الدينونة" (يوحنا٢٨:٥-٢٩).
المسيحيّةُ تخاطبُ كلَّ بشرٍ وتقولُ له: يا إنسان، لا تَكتَفِ بالقولِ إنّك من الترابِ وإلى الترابِ تعود، بل قُلْ أيضًا إنّك من الله وإليه تعود.