صاحب الغبطة يختتم لقاء الكهنة بقداس إلهي



2019-06-20

صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، الكلي الطوبى والجزيل الاحترام، يختتم لقاء الكهنة بقداس إلهي في كنيسة دير القديس جاورجيوس الحميراء_ البطريركي.
ويؤكد:" أن الكنيسة الارثوذكسية هي أيقونة وعروسة المسيح، وهذا اللقاء هو بداية لسلسلة لقاءات سوف تشمل سائر الأبرشيات في الوطن والانتشار".
٢٠حزيران ٢٠١٩
ليا عادل- وادي النصارى

لم يكن اليوم الرابع والختامي من لقاء الكهنة، المنعقد في دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي، يوما عاديا في تاريخ الكنيسة، بل يوما تاريخيا دونته كنيسة أنطاكية، عروسة المسيح في سجلاتها التاريخية.
نعم، إنه اليوم القيامي، الذي تعانق فيه قدس الٱباء الكهنة الأجلاء( رجال أنطاكية) مع أبيهم الروحي، ثالث عشر الرسل القديسين الأطهار، صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، الكلي الطوبى والجزيل الاحترام.
في اليوم الرابع، توج غبطته اللقاء الأنطاكي التاريخي، بإقامة القداس الإلهي، في كنيسة الدير، بمشاركة مطارنة وأساقفة وٱباء كهنة ومؤمنين، وسط أجواء طغت عليها لغة الصمت والتواضع الروحي.
بعد القداس، تابع قدس الٱباء الكهنة الأجلاء، جلساتهم التشاركية، بعنوان: الزيارات الافتقادية للرعية.
خلال الجلسات، تم تقييم واستبيان رغبات الكهنة المشاركين، الرغبات التي أجابت على تساؤلات عدة منها: كيف يمكن للمرء أن يعيش شركة الكنيسة، كيف يقدر أن يعيش الأخوة في المسيح؟ التي تلبي أعمق متطلبات النفس البشرية.
بعد انتهاء الجلسات، تم وضع باقة من التوصيات التي رشحت عن أعمال اللقاء المنعقد على مدار أربعة أيام متتالية بعنوان: معا نحو خدمة أفضل.
في هذا السياق، بعث صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، الكلي الطوبى والجزيل الاحترام، الأدعية القلبية إلى كل أبناء الكرسي الأنطاكي في بلدان الوطن والانتشار، قائلا:
" أنتم في قلبي وكياني، وهذا اللقاء المبارك الذي شارك فيه مئة كاهن من أبرشيات لبنان وسورية، هو البداية للانطلاق بسلسلة لقاءات موسعة سوف تشمل سائر الأبرشيات، لما لهذه اللقاءات من أهداف روحية متعددة الاوجه، بما فيها العائلة، وهذا ما سيشدد عليه المجمع الأنطاكي المقدس، الذي سينعقد في شهر تشرين الأول المقبل، ومحوره الاول والأساس" العائلة". لذا أتى هذا اللقاء، ليخط بداية المسار، وليؤكد أن كنيستنا الأرثوذكسية هي أيقونة وعروسة المسيح، جميلة بتواضع أبنائها، وباتحادهم مع بعضهم البعض، اكليروسا وشعبا".
كما وجه غبطته، الشكر إلى الفريق الإعلامي الذي يسهر على نقل وقائع كل النشاطات الكنسية بتفان وإخلاص.
في ختام اللقاء، تبادل غبطته وقدس الٱباء الكهنة المشاركين، الصور التذكارية، حاملين معهم إرثا روحيا فكريا من أجل خدمة الشعب، وحمل ثقل المرضى والمتعبين، انطلاقا من أن كهنوتهم هو كهنوت المسيح.