المتروبوليت نيفن صيقلي يقيم القداس الإلهي في…



2019-02-03

المتروبوليت نيفن صيقلي يقيم القداس الإلهي في الأمطوش الأنطاكي- موسكو بحضور غبطة البطريرك يوحنا العاشر
والبطريرك يوحنا مختتمًا زيارته لموسكو ومؤكدًا أن"ما من شيء يفصلنا عن الكنيسة الروسية حتى في ظل الظروف التي تمر بها الكنيسة الأوكرانية" 

٣شباط ٢٠١٩ 
ليا عادل معماري، موسكو 

أقام المعتمد البطريركي لكنيسة أنطاكية في روسيا المتروبوليت نيفن صيقلي القداس الإلهي في مقر الأمطوش الأنطاكي بالعاصمة الروسية - موسكو بحضور غبطة البطريرك يوحنا العاشر، راعي أبرشية بيونيس ٱيريس وسائر الأرجنتين المتروبوليت يعقوب خوري.

وشاركه في الخدمة لفيف مِن الآباء الكهنة والشمامسة وسط حضور من المؤمنين ضاقت بهم كنيسة الملاك جبرائيل- الأمطوش الأنطاكي.

وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى المتروبوليت نيفن صيقلي كلمة ترحيبية بغبطته منوهًا بالعلاقة التي تجمع بين الكنيستين الأنطاكية والروسية ومهنئًا قداسة البطريرك كيريل بمناسبة الذكرى العاشرة لارتقائه للسدة البطريركية.

وبدوره، رد غبطته شاكرًا وقائلاً: "لا أستطيع أن أعبّر عما يختلج بداخلنا مِن فرح ونحن معكم في هذه الكنيسة المقدسة بمناسبة الذكرى العاشرة لارتقاء قداسة البطريرك كيريل للسدة البطريركية.

ونحن مسرورون أن نكون في هذا البيت الأنطاكي، وفخورون به لما يوطّد العلاقات بين الكنيستين الأنطاكية والروسية وما عزز هذه العلاقة أيضًا هو الدور الذي أداه المتروبوليت نيفن والباع الطويل الذي يزدان به سيادته ما أدى إلى تنمية وتقوية العلاقة بين الكنيستين.

وأضاف غبطته، جئنا إليكم مِن الشرق الأوسط، مِن سوريا ولبنان وسائر البلدان العربية التي تمر بظروف صعبة وقاسية. لكن شعبنا هو شعب مؤمن متشبث ومتمسك بدياره. 

وأشار إلى الدور الذي أدّاه الشعب الروسي وكنيسة روسيا تجاه كنيسة أنطاكية ما ينم عن محبة الشعبين والكنيستين لبعضهما البعض. وما من شيء يفصلنا عن بعضنا حتى في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الكنيسة الأوكرانية من جهة ومهما اختلفنا في اللغات من جهة ثانية.

وفي الختام، سأل غبطته الرب أن يمد المتروبوليت نيفن صيقلي بالعمر الطويل وقداسة البطريرك كيريل والشعب الروسي بالنمو والازدهار.

وقدم غبطته هدية تذكارية للمتروبوليت نيفن عربون محبة وتقدير لعطاءاته.

وبهذا الكلام المعزي اختتم غبطته زيارته لموسكو التي دامت خمسة أيام متتالية شارك خلالها باحتفالات الذكرى العاشرة لارتقاء قداسة البطريرك كيريل السدة البطريركية.

وكان في وداعه بمطار موسكو كل من المتروبوليت ثيوفان، المطران ثيوفيلاكت، وممثل الكنيسة الروسية لدى كنيسة أنطاكية في دمشق الأب أرساني ولفيف من الكهنة.

ولدى وصوله إلى مطار بيروت الدولي كان في استقباله وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال المهندس يعقوب الصراف، السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين، ممثل الكنيسة الروسية لدى الكنيسة الأنطاكية في لبنان الأرشمندريت فيليب، رئيس دير سيّدة البلمند البطريركي الأرشمندريت رومانوس الحناة وآباء كهنة وشمامسة.