هل هذا المشهد يتكرّر في بيوتنا؟




هل هذا المشهد يتكرّر في بيوتنا؟

- شاب أو شابة في البيت الوالديّ يستيقظ صباحاً ويترك فراشه دون ترتيب! 
لماذا؟ لأنّ الأم ستتولّى ذلك.

- يبدّل ملابسه ويتركها للغسيل متناثرة في زاوية في غرفته!
لماذا؟ لأنّ الأم ستتولّى جمعها وغسلها وكيّها وإعادتها للغرفة.

- يُقدّم له الطعام جاهزاً ليتناوله. لا يتعب نفسه بغسل كوب أو صحن! 
لماذا؟ لأنّ الأم ستتولّى ذلك.

- يذهب لمدرسته أو جامعته، ويعود لينام أو يسهر مع هاتفه! لا يحاور أحدًا،
يتخلّل ذلك وجبات تُقدّم له، وكلّ ما عليه هو أن يمدّ يده ليأكل!
لماذا؟ لأنّ الأم تتولّى ذلك.

- يترك المكان من حوله في فوضى عارمة، ويستاء إن لم يعجبه العشاء!
لماذا؟ لأنّ هناك من يحرص على طيب خاطره.

إن رأى في البيت مايستوجب التصليح أو التبديل يمر مرور الكرام! 
لماذا؟ لأنّ الأهل يقومون بذلك.

وإذا كانت العائلة ميسورة جدًا تقوم الخادمة بغالبيّة الواجبات.

حذار من أن ننشىء جيلًا من الضيوف في منازلنا لأنهم سيدفعون، ويدفع غيرهم معهم ثمن ذلك، وتكون مسؤوليتنا كأهل كبيرة أمام الله وأمامهم وأمام المجتمع.

#شوفوا_للأهل