عيد جامع لرئيس الملائكة جبرائيل



07-13

 

تذكار جامع لجبرائيل رئيس الملائكة.

يعيّد لرئيس الملائكة جبرائيل في اليوم الذي يلي عيد البشارة (٢٦ آذار) وفي ١٣ تمّوز. وأيضًا في ٨ تشرين الثاني في العيد الجامع لرئيسي الملائكة ميخائيل وغفرئيل (جبرائيل) وسائر الطغمات العادمي الأجساد.

وقد يكون اليوم الثالث عشر مِن تمّوز ظهر في القرن التاسع ميلادي في تكريس كنيسة في القسطنطينيّة. وفي الأصل، لوحظ هذا العيد في ١٦ تشرين الأوّل بحسب Juan Mateos, Le Typikon De La Grande Eglise.

الإسم:
اسم جبرائيل عبري وهو مؤلّف من كلمتين: رجل قويّ جبّار  (Gabar Ghabhri from Gebher Ghabhar) والله (El)، فيكون التفسير الحرفي إذاً "رجل الله الجبّار" أو "جبّار الله".

كما هناك مفسّرو8279a75f719be7bf1b0f32758d0c543cن أخرون يميلون إلى الصفة المباشرة لله بمعنى "إلهي رجل جبّار" أو " إلهي جبّار" أو " جبّار هو الله".

أمّا التفسير الشائع فهو "جبروت الله" أي بمعنى لا جبروت إلا الله ومن الله.

تأتي كلمة غابريال Gabriel من اللفظ اليوناني لإسم جبرائيل والذي يلفظ غبرائيل نسبة للحرف غاما إذ لا وجود لحرف الجيم باللغة اليونانية.

فكلمة إنجيل مثلاً هي في الأساس كلمة يونانية Evangelion، وما زال الشعب المصري حتى اليوم بكل أطيافه ومعتقداته يحافظ على اللفظ اليوناني لحرف الغاما فنسمعه يلفظ حرف الجيم غ.

 

 

 

 

مركزه في الكتاب المقدّس:

أولًا: في العهد القديم:

أرسله الرب لكيّ يفسّر لدانيال النبي الرؤيا التي رآها فيقول دانيال "وأنا متكلّم بعد بالصلاة وإذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في الرؤيا في الابتداء... لمسني عند وقت تقدمة المساء وفهمني وتكلم معي وقال: يا دنيال إني خرجت الآن لأعلمك الفهم" (دا 21:9، 22). فعندما أمر الملك الوثني أن يلقى دانيال في جب الأسود لأنه رفض أن يسجد له، جاء جبرائيل الملاك وأنقذه من أفواه الأسود لأنه رفض أن يسجد له، جاء جبرائيل الملاك وأنقذه من أفواه الأسود "إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضرني، لأني وجدت بريئًا قدّامه، وقدّامك أيضًا أيها الملك، لم أفعل ذنبًا" (دا 22:6).

ثانيًا: في العهد الجديد:

- بشّر زكريا الكاهن بولادة يوحنا المعمدان: "فأجاب الملاك وقال له أنا جبرائيل الواقف قدام الله، وأرسلت لأكلّمك وأبشّرك بهذا" (لو 19:1، 20).
- بشّر العذراء مريم بميلاد المسيح: "فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك، مباركة أنت في النساء..." (لو28:1).
- ويقول بعض الآباء القدّيسين أن الملاك جبرائيل كان الملاك الحارس للعذراء البتول مريم.
- بشارة الرعاة بميلاد المسيح: "فقال لهم الملاك لا تخافوا فها أنا أبشّركم بفرحٍ عظيمٍ يكون لجميع الشعب. إنّه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرّب" (لو10:2).